رد: مادتنا الحبيبة ... والنظرة الدونية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحنونة
أخي الكريم معلم فن
تقديري لطرحك الموضوع من جديد تحت هذا العنوان !
سبق وأن ناقشنا نفس الموضوع في منتدى التربية الفنية تحت مسمى
"لما هذه النظرة للتربية الفنية "
وتوصلنا من خلال النقاش إلى نقاط جيدة لمسنا من خلالها الأسسيات التي يمكن أن تغير هذه النظرة وتعالجها ولو بشكل مبدئي .مع الكثير من اعضاء المنتدى والمسؤلين , كنت معنا انت فيها .!!!
نحن في حاجة إلى أن نعمل وتفعل أقتراحاتنا التي توصلنا إليها !
حتى نتمكن من أبعاد هذا الشبح المرسوم على وجه مادتنا الحبيبة .
دمت بخير أخي الكريم
مع تقديري لجهودك .
الحنونة
أختي وأستاذتي حنان
نعم هذا الموضوع ليس بجديد ومن يستطيع أن يقول أنه جديد؟
ومن يستطيع أن ينسب لنفسه أنه مكتشف أن التربية الفنية والنظرة لها هو من أكتشفها وهو من سيصلح ما أفسده الزمن الطويل؟
كل ماهناك أن هذه القضية متجددة ونعايشها كمختصين ولانريد أن نتجاهلها، وطرحها هنا في منتدى قضية ورأي أهم من أي قسم آخر لأنها في إعتقادي من أهم قضايا التربية الفنية وتثبيتها هنا ضرورة حتمية
شكرا لكي على المرور والمشاركة
تحياتي
رد: مادتنا الحبيبة ... والنظرة الدونية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبدالله
اسف ياأحبابي على التأخير...
أولا بالنسبة للمنهج فلا بد من اختيار منهج يناسب طبيعة البيئة التي يدرس فيها وامكانيات الطلاب بعد ذلك يبدأ بكيفية اكتساب الطلاب وتغير حبهم لمادة البدنية الى محبة الفنية وتحفيز الطلاب المشاركون في الفنية الى أنه سوف تكونون ضمن طلاب الذين سوف نصورهم ونضع الصور في السي دي ونرسل السي دي الى أهل الطلاب ويرون أولادهم في أعمالهم فمن هنا يبدأ الاهتمام بالفنية من جانب الطلاب وأهلهم
الحمدلله لقد وجدت الاهتمام من جانب الكل فالمسائله ترى ترجع للمعلم أولا وأخيرا في كيفية جعل الاهتمام ينصب على مادته
أخي أيمن عبد الله لقد لامست موضوعا هاما جدا وهو مناسبة المنهج للبيئة وبالطبع حياة الطلاب اليومية التي يعيشونها
ذلك أن الطالب عندما يلمس أهمية مايدرس له في المدرسة سيكون متأكدا من أهمية مايعطى له فيها وماسيطبقه في حياته، ولو وجد أن مايعطى له غير هام فسيصاب بالملل من المدرسة ويفقد اهتمامه بها.
لكن لابد أن نعترف أن جميع المواد لها أهميتها كما نطالب نحن بالإعتراف بأهمية مادتنا فالفنية والبدنية والمهني وباقي المواد هامة ولن نقول أن الفنية أهم من البدنية.
في النهاية أعجبني كيف نشارك أولياء الأمور معنا في تشجيع الطلاب والطالبات وهذا في غاية الأهمية أيضا فهو يعرف الأسر بما يعطى لأبنائهم وماذا يقدم لهم داخل المدرسة، ولنقترح أن تكون بعض الدروس لكيفية إنتاج هدايا من الطلاب أنفسهم لمن يحبونهم كمعلمهم أو لوالديهم أو اخوانهم وبعد الإنتهاء من الدرس يمكن للطالب أو الطالبة أن تأخذ العمل الفني لتهديه من تشاء من أهل البيت.
شكرا لك أخي أيمن على مداخلاتك وبالفعل فتحت لنا أبوابا أكثر للنقاش
تحياتي
رد: مادتنا الحبيبة ... والنظرة الدونية
أخي الكريم باسم . تحياتي .
أولاً : كل عام ومملكتنا الحبيبة ونحن جميعاً في ظلال خير وعزة وامان , بمناسبة الشهر الكريم ويومنا الوطني .
ثانياً . أخي الكريم أنا لم أناقش الموضوع من حيث الجدة في الطرح او الأقدمية!!!
طبعاً وكما ذكرت الموضوع له تاريخ من تاريخ تواجد المادة في العالم العربي وليس في بلادنا الحبيبة فقط .
ماقصدت بمشاركتي هو الإستفادة من الطرح السابق والأخذ بالمرئيات التي طرحت في السابق مباشرة , والبدء بتفعيل مايمكن تجاه هذه القضية , خاصة وانها قد نوقشت من قبل المسؤلين في الوزرة وتجاوبهم الجميل معنا , ..................
ثالثاً: كان بالإمكان تثبيت الموضوع في قسم قضية ورأي من البداية والحوار حوله !!! بما يفيد المادة ومحاولة علاج هذه النظرة لها .
رابعاً : اقتراحي كان هو تفريغ الأراء والبدء في المعالجة بدلاً من إعادة القضية من نقطة الصفر .
تقديري لإهتمامك .
رد: مادتنا الحبيبة ... والنظرة الدونية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح عظيم ، وكما ذكرت الأستاذة الحنونة أن الموضوع قد سبق طرح مفهومه من قبل
ليس في الموضوع المذكور فقط . . بل في العديد من مواضيع هموم المعلمين ونحوها منذ نشأة الموقع
بل . .
منذ نشأة التربية الفنية في العالم :)
فلكل عمل هموم . . كما أن له طموع
وأشكرك أخِ ( معلم فن ) على تجديد الطرح والوصول للجديد .
كما أكرر شكري للأخت الحنونه على حب الفائدة وجدية التطوير ، فما ينم ذلك إلا عن الصدق في العطاء .
ولو وضعنا هدف لكل مرحلة . . كخطة إستراتيجية للنهوض . . لكان الأمر إنتقالياً في تحقيق الأهداف المرجوة
عموماً . . فالعمل الأن في مسألة المنهاج . . كمؤلف وما يتبعه لتحقيقه من لوائح ونظم وتقييم ونحو ذلك
والمسؤولون عن هذا الأمر . . من الأكفاء إن شاء الله
ولكن
إن سؤلنا عن الواقع والمأمول عموما ( وكما في إحتياجات الدول العربية كذلك )
فنعدد منها :
1- الإمكانيات المادية / كمعمل دراسي ، وخامات وأدوات ، وتقنيات تعلم . .
2- الحاجة لتوفر مساعد أو محضر معمل تربية فنية .
3- الحاجة لتحديد الأنظمة والتشريعات الخاصة بالمادة ( تقييم - نصاب الحصص - التكليفات . . ) .
4- الحاجة لتطوير مهارات المعلمين ( معلومات - معارف - خبرات فنية - ثقافة فنية . . ) .
5- الحاجة لتوافق أهداف تدريس طلاب التربية الفنية ( معلمو المستقبل ) في الجامعات مع أهداف المنهاج الدراسي للمادة .
6- الحاجة لتوافق أنشطة المادة معها ( فعاليات ، مسابقات ، . . ) ، فتكون مؤثر إيجابي داعم لدروس المعلم .
وأخيراً . .
7- الحاجة للتأثير على المجتمع بأهمية ودور التربية الفنية فيه .
فهل التربية الفنية مؤثر إيجابي في المجتمع أم سلبي ؟؟
فإن زرنا معلما يوبخ طلابه ويسكتهم بلا أعمال أو دروس جادة . . فما المخرج المستقبلي لهذا المعلم ؟
فمن أين أتت النظرة الدنيا للتربية الفنية في بعض البيئات ؟
ومن أين أتت النظرة العليا والداعمة للتربية الفنية في بيئات أخرى ؟
أليست من معلم يعطي فلا يبخل ؟
معلم يستثمر وقت الحصص في إكساب المعلومات والمعارف والمهارات لطلابه ؟
أعتذر عن الإطاله
شكرا لكم ،
رد: مادتنا الحبيبة ... والنظرة الدونية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي للجميع
وشكري وتقديري لكاتب الموضوع أخي معلم فن .
فمن وجهة نظري الشخصية :
تباينت الأراء وتعددت الأفكار ...والسبب واحد
أن الوزارة الموقرة هي السبب في تجاهلها للمادة بعدم وضع منهج محدد ووضع درجات للمادة
فهذا يساعد المعلمين والمعلمات على التغلب على النظرة الدونية من الجميع من الطلاب ومن أولياء الأمور
ومن الزملاء المعلمين ومدراء المدارس للأسف الشديد .
فمن وجهة نظري ..الوزارة هي السبب في ذلك ...والدليل أنني سمعت أن هناك توجه الى وضع منهج محدد للمادة
رد: مادتنا الحبيبة ... والنظرة الدونية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي للجميع
وشكري وتقديري لكاتب الموضوع أخي معلم فن .
فمن وجهة نظري الشخصية :
تباينت الأراء وتعددت الأفكار ...والسبب واحد
أن الوزارة الموقرة هي السبب في تجاهلها للمادة بعدم وضع منهج محدد ووضع درجات للمادة
فهذا يساعد المعلمين والمعلمات على التغلب على النظرة الدونية من الجميع من الطلاب ومن أولياء الأمور
ومن الزملاء المعلمين ومدراء المدارس للأسف الشديد .
فمن وجهة نظري ..الوزارة هي السبب في ذلك ...والدليل أنني سمعت أن هناك توجه الى وضع منهج محدد للمادة
أخي العاني
شكرا على المشاركة
رأيك ممتاز من ناحية ألا وهي ناحية المنهج
لكن لدي معلومة تقول أن هذه النظرة الدونية منتشرة في كامل الدول العربية وبلا إستثناء
رغم أن بعضها لديها منهج ولديها كتب لتعليم التربية الفنية
إلا أن النظرة لاتزال كما هي
ويبدو أن المنهج ليس هو الوحيد المتسبب في هذه القضية
أو ربما ماهية المنهج ستختلف من بلد إلى آخر
ربما
يبدو أن هناك آراء أخرى للموضوع
عموما عزيزي العاني ألف شكر على مشاركتنا هموم المادة ولك ألف شكر على الرأي الذي فتح لنا أبوابا أرحب للنقاش
تحياتي
رد: مادتنا الحبيبة ... والنظرة الدونية
السلام عليكم
اولا اقدم الشكر الجزيل لكاتب الموضوع معلم فن
والقضية فعلا تمس واقعنا ..
ولكن لو نرجع من البداية ان من صار معلما للتربية الفنية كان هاوي لهذه المادة او عالم بها او منشد لها
لذلك ارتقى في هذا المجال
ولو فكرنا قليلا لوجدنا ان هواة الفن وما يتصل به من مجالات عددهم لا يتجاوز ربع المجتمع .. فبيقة المجتمع من الذين لا يعرفون حتى رسم شجرة ( طبعا على حسب تعبيرهم الشخصي ) فماذا تتوقع من فئة كهذه
فلا تجد منهم سوى النقد وقلة الاهتمام بسبب عدم فهمهم اصلا لهذه المادة
وقد زاد من هذا الامر عدم الثقافة الفنية لوسائل الاعلام ...
وعدم اهتمام الشرائح العليا لهذا المجال
فمثلا لو نظرنا للغرب ... نجدهم اذا عرفوا ان الشخص الواقف امامهم مدرس للتربية الفنية ...لانحنوا اليه مقدرين شاكرين ... اما في الدول العربية اذا كان التعبير الشائع ( وش يعني مدرس تربية فنية )
ومادة التربية الفنية في المدرسة لا تأخذ القدر المناسب من الحصص الدراسية لها
واذا كانت هناك فعلا حصة لها اعطى مدرس التربية الفنية الحصة لاستاذ المادة الفلانة الاخرى حتى يكمل لطلابه ما تبقى من درس الحصة الماضية .. وهذا يعبر عن مدى قلة احترام المعلم لمادته ... فكيف تريد للطلاب وللمجتمع احترام هذه المادة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولو اردنا ان نتخيل قليلا وجوود معمل او مشغل للتربية الفنية في المدرسة ووجود معلم ناجح يحترم مادته ويبذل الجهد لايصال مالديه ... وادارة ناجحة تقدر معنى الفن .. سوف ترى معنى التربية الفنية بحق
وانا لا اقول اني القي اللوم على مدرس التربية الفنية ولكن مدة الدراسة الجامعية لدية لا تكفي لاعداد مدرس واعي لما يمكن تقديمة
لذلك لو كانت سنوات الدراسة اكثر
واعداد المعلمين الناجحين فيه اهتمام اكبر
لاصبحت مادتنا الحبيبه بخيرررررر
وهناك العديد من الاسباب التي يمكن دراستها ونشرها
ولكم فائق الاحترام والتقدير
رد: مادتنا الحبيبة ... والنظرة الدونية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترفن
السلام عليكم
اولا اقدم الشكر الجزيل لكاتب الموضوع معلم فن
والقضية فعلا تمس واقعنا ..
ولكن لو نرجع من البداية ان من صار معلما للتربية الفنية كان هاوي لهذه المادة او عالم بها او منشد لها
لذلك ارتقى في هذا المجال
ولو فكرنا قليلا لوجدنا ان هواة الفن وما يتصل به من مجالات عددهم لا يتجاوز ربع المجتمع .. فبيقة المجتمع من الذين لا يعرفون حتى رسم شجرة ( طبعا على حسب تعبيرهم الشخصي ) فماذا تتوقع من فئة كهذه
فلا تجد منهم سوى النقد وقلة الاهتمام بسبب عدم فهمهم اصلا لهذه المادة
وقد زاد من هذا الامر عدم الثقافة الفنية لوسائل الاعلام ...
وعدم اهتمام الشرائح العليا لهذا المجال
فمثلا لو نظرنا للغرب ... نجدهم اذا عرفوا ان الشخص الواقف امامهم مدرس للتربية الفنية ...لانحنوا اليه مقدرين شاكرين ... اما في الدول العربية اذا كان التعبير الشائع ( وش يعني مدرس تربية فنية )
ومادة التربية الفنية في المدرسة لا تأخذ القدر المناسب من الحصص الدراسية لها
واذا كانت هناك فعلا حصة لها اعطى مدرس التربية الفنية الحصة لاستاذ المادة الفلانة الاخرى حتى يكمل لطلابه ما تبقى من درس الحصة الماضية .. وهذا يعبر عن مدى قلة احترام المعلم لمادته ... فكيف تريد للطلاب وللمجتمع احترام هذه المادة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولو اردنا ان نتخيل قليلا وجوود معمل او مشغل للتربية الفنية في المدرسة ووجود معلم ناجح يحترم مادته ويبذل الجهد لايصال مالديه ... وادارة ناجحة تقدر معنى الفن .. سوف ترى معنى التربية الفنية بحق
وانا لا اقول اني القي اللوم على مدرس التربية الفنية ولكن مدة الدراسة الجامعية لدية لا تكفي لاعداد مدرس واعي لما يمكن تقديمة
لذلك لو كانت سنوات الدراسة اكثر
واعداد المعلمين الناجحين فيه اهتمام اكبر
لاصبحت مادتنا الحبيبه بخيرررررر
وهناك العديد من الاسباب التي يمكن دراستها ونشرها
ولكم فائق الاحترام والتقدير
بداية أتشرف الموضوع بمشاركتك أخت ترفن
وهي مشاركة بالفعل تدل على وعي بمشاكل موجودة في مدارسنا ومعلمينا وهي تفتح بابا آخر مهم للنقاش أيضا
وهو الدراسة الجامعية وهل هي توفي باحتياجات المعلمين والمعلمات وتعدهم الإعداد الذي يؤهلهم لإعطاء المادة حقها؟
وهل التخصصات الموجودة حاليا في المناهج الجامعية تراعي حاجات الطلاب ورغباتهم والتطور الحاصل تقنيا وثقافيا؟
وكما تعلمون أن مجالات الفنون كبيرة وكثيرة وكل مجال بحد ذاته يعتبر بحراً يلتقي مع باقي البحار فكيف يمكن للجامعات أن توفي بكل هذه الطلبات؟
فعلا توسعت الدائرة للنقاش
والغرض من النقاش هو أن نراجع أنفسنا كمختصين وكيف يمكن أن نساهم في رقي مادتنا الحبيبة
ألف شكر أختي ترفن
بارك الله فيك
تحياتي
رد: مادتنا الحبيبة ... والنظرة الدونية
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا اخي على هذا الموضوع
حقا ان هذه النظره موجوده في مجتمعنا بالرغم ان الفن هو يحتوي على مختلف العلوم المهمة والفن مهم للجميع اعتقد هو خطا المجتمع ونظرته السلبية لكن علينا كطلبة ومدرسين وانشاء الله عند نهاية تخرجنا نوصل فكرة الفن للاجيال القادمة بصورة اوضح
رد: مادتنا الحبيبة ... والنظرة الدونية
شكرا أختي ثلوج على المشاركة
والله يعينك ويساعدك حتى تتخرجي وفي نفس الوقت حتى تقدري تكوني مثال للدفاع عن مكانة المادة وإظهارها بالمظهر الذي يليق بها
تحياتي
رد: مادتنا الحبيبة ... والنظرة الدونية
اخوانى وأخواتى الأعزاء هذه القضية ليست قضية بلد ما بمفرده بل قضية معظم بلاد وطننا العربى، وهى قضية ثقافة عامة تحتاج الجهد العظيم من كل المهتمين بها لتغيير النظرة الى مواد التربية الفنية والفنون عامة، فلو حدث وتم تغيير هذه النظرة فسوف تجد مادة و معلم التربية الفنية على قمة الهرم التعليمى، وقد كان لى فى هذا الأمر طرح بدأته منذ أكثر من عام وهو مشروع التذوق الفنى وتنمية الوعى الجمالى ،قصدت به زيادة الوعى بأهميةالفن فى حياتنا لدى الأفراد غير المتخصصين، وبفضل الله قد أتى ثماراً لم أكن لأتصورها مع كل من حضر معى هذا المشروع ، وأرسل اليكم هذا المشروع لعله يجد من يهتم به أو يسترشد به مع امكانية تعديله كل حسب رؤيته .
تذوق الفنون و تنمية الوعى الجمالى
مقدمة:
يتلخص هذا الموضوع في الدعوة إلى تذوق الفنون و تنمية الوعى الجمالى ، لما لهذا الموضوع من أهمية فى تشكيل وجدان الفرد، وذلك من خلال إعداد برنامج مكون من أربع محاضرات، تحتوى كل محاضرة على مادة مبسطة لموضوعات مختلفة عن الفنون التشكيلية، يمكن من خلالها إعداد متلقي مثقف يستطيع تذوق العمل الفني، والاستمتاع به والاستفادة منه فى شتى مجالات الحياة، وذلك بعد أن لوحظ الغربة الشديدة والعميقة بين الفنان والمجتمع. وانغلاق الفنانين على أنفسهم بعد أن أصبحوا هم المنتج للفن وهم المتلقي أيضاً في معظم الأحيان، و تعالوا بفنهم على المجتمع. وأصبح لديهم فكرة رائجة وهى أنه كلما كانت لوحاتهم غير مفهومة لدى المتلقي كان هذا دليل على تفوقهم. وأدى ذلك فى المقابل إلى عزوف عديد من الأشخاص عن الذهاب إلى المعارض الفنية أو حتى الاستماع إلى أحاديث الفنانين عن أعمالهم الفنية، مما نتج عنه غياب الوعى الفنى وانتشار الذوق الهابط لدى كثير من أفراد المجتمع، ولم يعد سوى نسبة قليلة من الأفراد هى التى تهتم أن تحيا في مكان منسق يتسم بالذوق والجمال، وأصبحنا نسكن في كتل خرسانية مؤذية للصحة وللنفس، وأيضاً للعين التي أصبحت هى الأخرى غير معتادة على رؤية الجمال، وبالتدريج أصبحت مدننا خالية حتى من النظافة، وامتلأت الشوارع بكل ألوان القذارة بدلاً من ألوان الجمال التي يجب أن تكون موجودة، وترتب على ذلك أيضاً عدم النظام وغيرها من السلبيات الكثيرة التي جدت على مجتمعاتنا العربية و الإسلامية والتي تنافى أبسط قيم الدين. ويرد ذلك كله لعدم تعودنا على الاستمتاع بالجمال و كيفية تذوقه.والذي لو حدث لأصبحت الحياة أفضل، والعمل أمتع، وحتى العبادة ستكون أقوى.
وتهدف هذه المحاضرات فى النهاية إلى التأكيد على أن أى تقدم أو نهضة بشرية يجب أن تكون مصحوبة بشكل من أشكال الفنون يكون هو الإعلام الحقيقى عن تلك النهضة والممثل المرئى والناقش لها فى وجدان الشعوب، وهناك كثير من الأمثلة التى تدلل على ذلك، وليس هناك مثل ـ بعد الحضارة المصرية القديمة والدور الذى لعبه الفن فى تعريف هذا التراث الحضارى إلى العالم ـ أفضل من فنون الحضارة الإسلامية التى صاحبت نهضة الحضارة الإسلامية، وعبرت عن فلسفة الدين الإسلامى، والتى كان من أثرها أن أصبحت إلى الآن إعلام حى عن الحضارة الإسلامية فى الأندلس، وفى العصر الحديث شجع نابليون بونابرت ظهور شكل جديد للفنون فى أوروبا يواكب ثورته على الملكية ويعبر عنها، والتى كان لها الأثر البالغ بعد ذلك فى ظهور مذاهب فنية مواكبة للأحداث العلمية و العالمية سواء بمساندتها أو بالاعتراض عليها.
مشروع تذوق الفنون و تنمية الوعى الجمالى:
يتكون هذا المشروع من عدة محاور أساسية تتضافر بعضها البعض يجب العمل عليها، من خلال إقامة ندوات ومحاضرات لرفع مستوى الوعى الفني، تكون مواضيع التذوق الفنى و تنمية الوعى الجمالى هى الأساس التى تقوم عليه، كخطوة لنشر وتنمية الثقافة البصرية وتذوق الفنون التشكيلية. ومحاولة إبراز أهمية تأثير الفن التشكيلى على المجتمع، وإظهار خطورة استمرار الوضع على ما هو عليه من فقد للحس الجمالى.على أن يحاضر فيها كبار الفنانين التشكيليين ومن لهم خبرة فى هذا المجال، وذلك في الجامعات و النوادي ومراكز الشباب والجمعيات الأهلية والمداس الثانوية، وغيرها من أماكن تجمع الشباب، وفى أجهزة الإعلام المختلفة.
هذا ويجب تعريف الأسر من خلال الندوات والمحاضرات المختلفة بأن ممارسة النشء للفنون التشكيلية مثل الرسم والتصوير وغيرها ليست من قبيل تضييع الوقت، وإنما يجب أن تكون بجانب استذكار الدروس، حيث أنها لا تقل أهمية عن غيرها في تكوين الشخصية السوية، لما للفن من دور هام فى سمو المشاعر والرقى بها. وللدور العظيم الذى يلعبه في حماية النشء من كثير من الأخطار،
وتتلخص موضوعات المحاضرات فى الآتى:
• المحاضرة الأولى:
التكوين فى العمل الفنى
وهو استلهام من إبداعات الله ” عز وجل” . فقد يظن الفنان عند إنتاجه لعمله الفنى أنه قد أبدع شيئاً، غير أن الأصـح هو أنه قد قام بتجميع عناصـر استلهمها من إبداعات الله ” عز وجل” ـ كما ذكرنا ـ وجدها فى الطبيعة، ليضعها فى ترتيب أو تنظيم معين اقتبسه أيضاً من الطبيعة وترسب لديه فى اللاشعور.
وإذا كان التكوين يعنى نظاماً إنشائياً، والنظام الإنشائي يدخل ضمن العلاقات المرئية، فالمحاضرة الأولى تحتوى على ثلاث من أهم عناصر التكوين فى العمل الفنى وهى على الترتيب:
النقطة: وهي أبسط العناصر التي يمكن أن تدخل في أي تكوين. وإدراك القيمة التنظيمية للنقط مثل اختلاف أنواعها و مساحاتها ودرجاتها وألوانها ووضعها على السطح وعلاقتها مع وضع النقط الأخرى والذى ينتج عنه حلولاً جمالية كثيرة.
الخط: وهو لا يعدو كونه سلسلة من النقط المتلاصقة، ولكونه ينتج من نقطة قد تحركت في اٍتجاه ما، لذلك فالخط معبأ بطاقة وقوى حركية كامنة تجرى في هذا الاٍتجاه وتتجمع في نهايتي الخط سواء كان مستقيماً أم منحنياً.
وينبثق عن الخطوط المختلفة في التكوين أو التصميم أحاسيس مركبة تثير لدى المشاهد إحساس بالثبات أو الترقب و التوتر، من خلال الأوضاع المستقرة للخطوط الرأسية أو الأفقية، أو التصاعدية أو التنازلية فى الخط المائل، أو معنى الاسـترخاء والضـعف فى الخط المنحنى أو المستدير.
المساحة: وهي أداة البناء في العمل الفني. وإذا كان من وظائف الخط أنه يحدد الأشـكال إذاً فالخط يحصـر بين علاقاته مساحة، والمساحة هي ذلك المسطح المحـدد بين الخطـوط التي تتجه إاتجاهات مختلفة. ويرتبط توزيع المساحات بطبيعة موضوع العمل الفني والأسلوب الذي يعبر عنه الفنان من خلال هذا الموضوع. وهى أيضاً لغة يمكن أن تحدث تعبيراً كلما أحكم صياغتها، وربطها بعضها ببعض.
• المحاضرة الثانية:
دراما اللون (اللون كعنصر من عناصر التشكيل)
ويعرف اللون بأنه ذلك الإحساس البصرى المترتب على اختلاف أطوال الموجات الضوئية فى الأشعة المنظورة. ويترتب عليه إحساس العين بألوان مختلفة بادئة من الأحمر ( أطول الموجات ) ومنتهية باللون البنفسجى ( أقصر الأطوال ).
وتشمل المحاضرة مدلولات الألوان وتأثيراتها فى نواحى الحياة المختلفة من مأكل وملبس ومسكن، وكذلك ارتباط الألوان بالمعانى فى القرآن الكريم، وعلاقة ذلك فى التشكيل والدراما.
• المحاضرة الثالثة:
مذاهب الفن التشكيلى
تعددت مذاهب الفن التشكيلى فى أوروبا بعد قيام الثورة الفرنسية عام 1789 م، وكانت بداياتها مع ظهور " الكلاسيكية الجديدة " التى استمدت مقوماتها من الفنون الإغريقية الرومانية، لتتوالى الحركات الفنية فى الغرب منذ مطلع القرن التاسع عشر فظهرت " الرومانتية " كاتجاه يهدف إلى التأكيد عن التعبير النفسى والعاطفى وكأسلوب معارض للبحث التقليدى عن القيم الجمالية فى الأعمال الفنية.
وفى أوائل القرن التاسع عشر بدأ الفنانون فى الخروج من مراسمهم إلى الطبيعة لرسم المناظر الطبيعية كموضوع مستقل، ينقلون ما يشاهدونه بدقة كلاسيكية، وينفعلون بما فى الطبيعة من جمال، بعيداً عن الخلفيات الطبيعية التى كانت تظهر مع لوحات الأحداث التاريخية، وعرف فنانو هذا المذهب باسم "مصورو الطبيعة الرومانتيون ".
وفى منتصف القرن التاسع عشر ظهرت حركة فنية عرفت بالحركة "الواقعية " مهدت إلى انتقال التصوير الي النزعة التأثيرية، وجاءت كرد فعل للمذهب الرومانتى الذى ناهض المذهب الكلاسيكى الجديد، وتناول فنانوها موضوعات من الحياة اليومية تعرض مشاكل المجتمع والطبقة الكادحة.
ليأتى بعد ذلك المذهب " التأثيرى " بما يحمل من معانى ومفاهيم خضعت للعلم وتأثرت بالاكتشافات الحديثة فى ذلك الوقت خاصة فى مجال الضوء.
وامتداداً و تطوراً للحركة التأثيرية ظهرت " التأثيرية الحديثة " فى منتصف الثمانينات، حيث اتجه المجددون إلى أسلوب جديد فى تلوين المرئيات عن طريق رسم بقع صغيرة جداً متساوية من ألوان كثيرة مستمدة مـن ألـوان الطيف.
ثم بعد ذلك ظهرت حركة معارضة لكلاً من التأثيرية والتأثيرية الحديثة فـى طريقـة الرؤية التى تعتمـد علـى الضوء وتأثيـره علـى المرئيات عرفت باسم "ما بعد التأثيرية "، ومهدت هذه الحركة للتغيير الشامـل فـى مفاهيـم الفن الحديـث ومهدت لظهور المذهب التكعيبى والمذهب الوحشى فى أوائل القرن العشرين.
وفى عام 1885ظهر تيار التعبيرية كرد فعل للتأثيرية وما بعدها من اتجاه موضوعى، حيث أهمل الفنانـون فيها الحقيقـة الواقعيـة التى تراها العيـن لمصلحـة التعبير النفسـى الداخلـى، وبذلك تصير اللوحة رمزية لتجارب شخصية بدنية أو ذهنيـة أو روحيـة.
و كان لانتشار مبادىء الاشتراكية وقيام الحركات التحررية أثر فى ازدياد اهتمام جيل شباب تلك الفترة بتقديس الفردية، لتنعكس تلك التطورات التى ظهرت فى المجتمع على الفن فى تلك الفترة فتحرر الفنان من التقاليد الفنية التى كانت متبعة من قبل، وبدأ طريقاً جديداً لم يتقيد فيه بأشكال المرئيات وألوانها. واندفع الفن اندفاعاً غير عادى وراء كل جديد.
ونشأت فكرة العودة إلى البساطة الموجودة فى الفنون المتحررة كالفن الإفريقى والبدائى والفطرى وفنون الأطفال، ليشهد مطلع القرن العشرين تحطم الأشكال الطبيعية وتحريفها. وظهور الحركة " الوحشية " (1900ـ 1910) فى باريس بما تمثله من اتجاهاً ثورياً جديداً فى استخدام الألوان الغير ممزوجة مباشرة على اللوحة، وتصميم الأشكال على أساس التسطيح والألوان القوية. واستمدت نظرياتها من أسلوب " فان جوخ " ذى الألوان الصارخة.
كان للتطور الحضارى فى مطلع القرن العشرين أثره فى ظهور الحركة التكعيبية فى فرنسا كابتكار جديد للتعبير عن تصور جديد للفن يلائم هذا التطور الذى يحدث فى العالم. فاستبدلت التأثيرات البصرية على سطوح الأشكال التى اهتم بها التأثيريون بتصور عقلانى متفهم للشكل، وتمكنوا من رؤية مكعبات ومخروطات واسطوانات فى الأشكال الطبيعية، واتجهوا إلى التحرر من الشكل كما تحرر الوحشيون من الألوان الطبيعية.
ظهرت فى ايطاليا أوائل القرن العشرين حركة فنية متصلة فى بعض نواحيها بالتكعيبية عرفت باسم الحركة " المستقبلية " ( 1909 ـ 1916 ) كدعوة مناهضة لرجعية الفن وعدم مقدرته على مسايرة تطورات العلم الحديث، كالتعبير عن الحركة فى نطاق البعد الزمنى، حتى لا تكون الحركة ساكنة، بل تتكاثر الأشكال فى اتجاه الخطوط المندفعة، وكأنها تبحث عن البعد الرابع.
وعلى أثر الفوضى التى خلفتها الحرب العالمية الأولى فى المجتمعات الإنسانية ظهرت فى سويسرا(1916 ـ 1921) حركة فنية مضادة للفن التقليدى الذى يتميز بالقيم الجمالية، ضاربة بتلك القيم المتوارثة عرض الحائط ليخرجوا لنا أعمالاً شاذة تحارب الفن، وعرفت حركتهم باسم " الدادية وكانت لوحاتهم تضم آلات وأدوات منزلية ليس لها معنى، مما أثار فضيحة واشمئزازاً بين الجماهير فى حينها.
ومن الملاحظ أن التصوير منذ بداية القرن العشرين كان يخطو بخطوات ثابتة تجاه التجريد بداية من التأثيرية على يد "سيزان" مروراً بالتكعيبية التى صاغت الأشكال بعد تفكيكها فى أسلوب هندسى جديد، ثم التحرر من التكعيبية ورسم أشكال متناسقة يتم فيها تجريد الأشكال الطبيعية إلى مفردات أولية من خلال الشكل والخط واللون، أطلق عليها " التجريدية التعبيرية ".
لتصل فى النهاية إلى رسم أشكال مجردة متناسقة ليست لها ارتباط بأى نوع من النماذج الطبيعية، لذلك أطلق عليها أيضاً الفن اللاموضوعى أو " التجريدية الهندسية ".
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وعودة السلام إلى البشرية، لجأ الفنانون إلى البحث فى أساليب مبتكرة لم تطرق من قبل، وتوصلوا إلى أسلوب جديد علمى يهدف إلى البحث فى الظواهر اللاشعورية للنفس وعرفت هذه الفلسفة الخيالية بالحركة " السريالية " تأثر فيها الفنانون بنظريات " فرويد " عالم التحليل النفسى لتلعب دوراً هاماً فى مفهوم الفن فى ذلك الوقت فى مختلف أنحاء العالم.
وما لبثت أن اختفت الحركة السريالية بعد الحرب العالمية الثانية والتى كانت قد ازدهرت فى العقد الرابع، حيث بدأ العالم يعيد الاهتمام بالفن التجريدى الذى أخذ مركز الصدارة منذ تلك الفترة وحتى قبل نهاية القرن العشرين بقليل.
• المحاضرة الرابعة:
أهم ملامح الشخصية المصرية من خلال الفن المصرى القديم
وتتناول هذه المحاضرة عدة نقاط أهمها
ـ عقيدة الخلود بعد الموت
ـ أسطورة إيزيس و أوزوريس
ـ الكتابة الهيروغليفية ( النقش المقدس )
ـ التمثال وتحقيق لفكرة دينية
ـ النظرة المستقيمة فى التصوير والنقش البارز
وذلك حتى نصل إلى أن:
* المصرى بطبعه إنسان متدين وصل إلى قمة الحضارة الإنسانية بتمسكه بدينه وقيمه التى تجلت واضحة من خلال فنه.
*المصرى القديم بطبعه متزن وهى صفة تؤكد فطريته ، ولم يكن وثنياً يعبد التماثيل، ولكن وجود التمثال فى حياته تأكيد لفلسفته الدينية فى الاعتقاد بالبعث والخلود ، فقد استخدم الفن لخدمة الدين .
* مصر أول دولة في العالم القديم عرفت قيمة العلم والفن بابتداع الحروف والعلامات الهيروغليفية و مبادئ الكتابة، وبالفن أمكنها تسجيل علومها والاستفادة منها.
* تجلت أهمية العلم والتعلم عند المصرى القديم فى حرصه علي تدوين وتسجيل تاريخه والأحداث التي صنعها وعاشها. وبذلك انتقلت مصر من عصور ما قبل التاريخ وأصبحت أول دولة في العالم لها تاريخ مكتوب. حتى أن العديد من أصحاب القبور منذ عهد خوفو حتى العصر المتأخر، حرصوا على تصوير أنفسهم في جلسة القارئ أو الكاتب.
د/ أشرف فتحى عبد العزيز
أستاذ الفنون والديكور المساعد
ووكيل كلية التربية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
جامعة قناة السويس
رد: مادتنا الحبيبة ... والنظرة الدونية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الكريدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن سؤلنا عن الواقع والمأمول عموما ( وكما في إحتياجات الدول العربية كذلك )
فنعدد منها :
1- الإمكانيات المادية / كمعمل دراسي ، وخامات وأدوات ، وتقنيات تعلم . .
2- الحاجة لتوفر مساعد أو محضر معمل تربية فنية .
3- الحاجة لتحديد الأنظمة والتشريعات الخاصة بالمادة ( تقييم - نصاب الحصص - التكليفات . . ) .
4- الحاجة لتطوير مهارات المعلمين ( معلومات - معارف - خبرات فنية - ثقافة فنية . . ) .
5- الحاجة لتوافق أهداف تدريس طلاب التربية الفنية ( معلمو المستقبل ) في الجامعات مع أهداف المنهاج الدراسي للمادة .
6- الحاجة لتوافق أنشطة المادة معها ( فعاليات ، مسابقات ، . . ) ، فتكون مؤثر إيجابي داعم لدروس المعلم .
،
نعم عطونا الاشياء هذي والباقي علينا ........ طبعا نستطيع التأثير على الطالبات والطلاب
وبالعكس نظرت المجتمع صارت اكثر احترام بس محتاجين اهميه من حيث الدرجات والنجاح والرسوب يعني
يكون فيه امتحان نظري عشان مايضيع جهد المعلم لان والله حنا نتعب اكثر من غيرنا رايحين جايين
بالاغراض والاكياس ( انقذووووووووووووونا ) الله يجزاكم خير